السيد الحكيم: قوى الدولة الوطنية تمثل منهج الاعتدال والوسطية وتاريخها نقي من الدماء والمال الحرام
من محافظة ديالى، التقى سماحة السيد الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، بمرشحي التحالف في المحافظة، وبعد أن استمع سماحته إلى مداخلات الحضور، ثمّن الجهود التي يبذلها المرشحون للانتصار لمشروع قوى الدولة، مبدياً أسفه لاستخدام المال السياسي، وللضغوط التي تُمارس على بعض الموظفين والمنتسبين لاستحصال أصواتهم لصالح جهات سياسية معينة، مبيناً أن ذلك يولّد ضغطاً على المواطن وامتعاضاً تجاه الجهات التي أجبرته على التصويت، مؤكداً أن الصوت الحرام كالمال الحرام.
وأشار سماحته إلى أن تحالف قوى الدولة الوطنية يمتلك سيرة واضحة ونقية، ولم يتورط في الدماء أو المال الحرام، حتى صار أيقونة في بعض الملفات، ومنها منهج الاعتدال والوسطية وجمع الكلمة، مؤكداً أن هذا هو منهج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام).
ودعا سماحته إلى تكثيف الجهود وتركيزها على المساحات المستهدفة والمنتجة والمتفاعلة، محذراً من تشتيت الجهود، ومؤكداً أن الانتصار لمشروع قوى الدولة الوطنية هو انتصار للعراق واستقراره . وقال سماحته إن مخرجات الانتخابات ستسهم بشكل مباشر في دعم الاستقرار وتحويله إلى استقرار مستدام، داعياً في الوقت نفسه إلى التعريف بمنهج الاعتدال والوسطية ودوره في حفظ العراق.
وشدد السيد الحكيم على أهمية أن يكون الفوز وسيلة لخدمة المواطنين، وتنفيذ المشاريع الخدمية، ورفع الضرر عن الناس، مؤكداً أهمية النهوض بواقع ديالى الزراعي والصناعي والنفطي والسياحي، والاستفادة من موقعها الجغرافي المتميز، وقال سماحته إن المرشح ملزم بإبقاء آليات التواصل مع الجمهور بعد الوصول إلى مجلس النواب، لأن ذلك يعزز الثقة بين الجمهور وممثليهم، مبيناً أن المشاريع الحقة تبدأ يوم ١١/١١ ولا تنتهي به.
كما أكد سماحته أن البرنامج الانتخابي للتحالف قائم على الاستقرار السياسي، والإصلاح المالي والاقتصادي، والتمسك بالقيم الدينية و الاجتماعية والوطنية، فضلاً عن تعزيز العلاقات الإقليمية والدولية، وتقديم الخدمات للمواطنين.