السيد الحكيم يؤكد من ميسان: العراق لجميع أبنائه والمكوّن الأكبر يتحمل المسؤولية الأكبر-الموقع الرسمي للسيد عمار الحكيم

السيد الحكيم يؤكد من ميسان: العراق لجميع أبنائه والمكوّن الأكبر يتحمل المسؤولية الأكبر

في محافظة ميسان، مهد التاريخ والحضارة والعشائر العربية الأصيلة، ومركز الرجال والطاقات والكفاءات والتنوع السكاني والمذاهب، وميسان الأهوار والخزين النفطي والكرم والأصالة والبطولة، قال سماحةُ السيد الحكيم، رئيسُ تحالف قوى الدولة الوطنية، وخلال الكرنفال الانتخابي المركزي لجماهير التحالف، " العلاقة التي تربطنا بأهالي ميسان الحبيبة هي علاقة الآباء والأجداد، وهي إرثُ الأبناء والأحفاد".

واستذكر سماحته سنوات الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات، مبينًا أن العراقي اليوم هو من يقرر مصيره ويختار من يمثله، وهي نعمة عظيمة “فـ #لاتضيعوها”؛ مؤكدًا أن هذا الشعار تقديرُ موقف وتذكيرٌ بالمحن والدماء، وداعيًا إلى الحفاظ على المنجزات.

وشدد سماحته على أن الاعتدال قوة وليس ضعفًا، وأن الوطنية مبدأٌ أعلى من كل اعتبار آخر، موضحًا أن العراق لجميع أبنائه، وأن المكوّن الأكبر هو الشريك الأكبر، وعليه الدور والمسؤولية الأكبر.

وأكد سماحته أن الدول تُبنى بالرؤى والخطط والبرامج والرجال الأكفاء المبدعين، مشيرًا إلى مبادرة إعادة تأهيل ميسان التي نُفذ الكثير منها على يد رجال من مشارب مختلفة، فالمعيار الأساس هو خدمة ميسان وأهلها.

كما شدد على دعم الزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنولوجيا، مبينًا أن هذه “الخماسية التنموية” تنطبق على ميسان.
ودعا إلى استمرار الزراعة تحت أي ظرف، والتفاوض مع دول المنبع لضمان حصة العراق المائية، واعتماد طرق الري الصحيحة وترشيد استخدام المياه، إلى جانب استثمار المياه الجوفية وتحلية ماء البحر، بوصفها حلولًا واقعية لأزمة المياه، مع التأكيد على أهمية حماية الأهوار واستمرار تغذيتها بالمياه.

وفي السياق ذاته، دعا سماحته إلى إيقاف النزاعات العشائرية ووضع حد لها، لأن أمن العراقيين وأرواحهم خط أحمر لا يجوز تجاوزه. كما أشار إلى أحداث المنطقة وكيف تعاطى العراق معها دون الانغماس فيها، بفضل هدي المرجعية الدينية العليا و حكمة القادة السياسيين ووعي ونخوة العشائر العراقية الأصيلة.

وأكد سماحته أن تمكين قوى الاعتدال هو السبيل لنهضة العراق، وأهمية التصويت لمنهج قادر على حماية البلاد. وشدد على أهمية خدمة المواطنين في كل الظروف، مشيرًا إلى أن مرشحي تحالف قوى الدولة الوطنية هم من الشخصيات الخدومة ذات التاريخ الكبير في العمل والخدمة العامة.