السيد الحكيم يلتقي جمعًا من رياضيي الكيكوشنكاي ويؤكد على أهمية الاقتداء برسول الإنسانية ومكانة الرياضة في بناء المجتمعات
في أجواء يسودها الإيمان والروح الوطنية، التقى السيد الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، جمعًا من رياضيي الكيكوشنكاي، مجددًا العزاء بذكرى رحيل الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومشيدًا بمكانته السامية كرمز للكمال الإنساني وصاحب مشروع إصلاحي خالد يقوم على الحق والعدل.
وأكد سماحته أن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) هو القدوة العليا لكل من يسعى للإصلاح وبناء الإنسان، مشددًا على ضرورة الاقتداء بمنهجه القيمي والأخلاقي، والتأسي بعزيمته وثباته وصبره واستقامته في مواجهة التحديات، لا سيما أنه انطلق برسالة التوحيد من بيئة صعبة خالية من مقومات الحضارة، مستندًا إلى إيمان راسخ ونية خالصة.
وفي جانب متصل، أشار السيد الحكيم إلى أهمية الرياضة كوسيلة لترسيخ قيم التسامح والانضباط، وكونها رسالة إنسانية تؤكد أن الإنجازات العظيمة لا تتحقق إلا بالجهد والمثابرة. ودعا إلى تمكين الرياضيين وممثلي القطاع الرياضي في مواقع القرار، بما يضمن النهوض بهذه الشريحة الحيوية وتحقيق التغيير الإيجابي المنشود.
وفي الشأن السياسي، شدد سماحته على أهمية الانتخابات المقبلة وضرورة المشاركة الواسعة والواعية فيها، كونها تمثل حدًا فاصلًا بين الاستقرار الحالي والاستقرار المستدام، داعيًا إلى اختيار الأشخاص الصالحين ضمن القوائم الصالحة، ومحذرًا من التصويت لمن ينفق أموالًا طائلة في حملاته الانتخابية، بما لا يتناسب مع الاستحقاقات القانونية للنائب، الأمر الذي يثير تساؤلات مشروعة حول مصادر تلك الأموال ودوافع إنفاقها.